ألف ياء نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر هشام الجخ جُحَا

اذهب الى الأسفل

   الشاعر هشام الجخ  جُحَا  Empty الشاعر هشام الجخ جُحَا

مُساهمة من طرف فؤاد الليل الثلاثاء أغسطس 02, 2016 11:58 am



الشاعر هشام الجخ

جُحَا

شُعُور سَخِيْف
إِنَّك تِحِس بِإِن وَطَنِك شَيْء ضَعِيْف
صَوْتِك ضَعِيْف
رَأْيك ضَعِيْف

إِنَّك تَبِيْع قَلْبِك وَجِسْمَك
وَإِنَّك تَبِيْع قَلَمِك وَإِسْمك
مَا يُجِيَبُوّش حَق الْرَّغِيف

سَأَلُوْا جُحَا عَن سِر ضَحِكِه
قَالِّك أَصْل اتْنَيْن وَشَبَكُو
الّلِى كَان مِن تَحْت مَيِّت
وِالْلِّى كَان مِن فَوْق كَفِيْف

دا شُعُور سَخِيْف
وشُعُور سَخِيْف
إِنَّك تَكُوْن رَمْز الشِحاتَة
تُبْنَى مَبْنِى لِلشِحاتَة
تَعْمَل وَزَرَاة لِلشِحاتَة

يَا سَاقِيَة دَوْرِى ... عدِّى فَوْقِى ودَّوسَى
نَصَّبُوا عَلَيَّا وشَحِتُوَنّى فِلُوسِى
رْبُطُوَنّى فِيْكِى .. حَتَّى مَا اتَغَمِيت
هُمَا الّلِى فَرِحُوْا وَوَحْدَى أَنَا اتَغْمِيت

أَنَا الّلِى صَاحِب الْبَيْت
عَايِش بِدُوْن لَازِمَة
وَلَمَّا مَرَّة شِكِيْت
إدُوَنّى بِالْجَزْمَة

مِش لَاقِي تَطْفَح ادِّيَك
هاتَوَلْنا .. و جِيَبُوَلْنا .. و إدُوْنا .. وَدَّوَنَّا
هنَجِيب مِنِيْن نِدِيْك
مِش لَاقِي تَطْفَح ادِّيَك
طَافِح يَا بَلَدِي غَدَايَا
وَلَوْعَتِي غَدايَه
و ادّي الْأَحِبَّه الْتَقَوْا
و اتَجَمَعُوا عَدَايَا
أَنَا الّلِى زَارْعَك دَهَب
بتَأْكُلَيَنّى سِبَاخ
إِن كَان دّة تُقُل وَدَلَع
بِزِيَادَة دَلِعْك بَاخ
لَا شُفْت فِيْكِى هُنَا
وَلَا شُفْت فِيْكِى تَرَف
كُل الّلِى فِيْكِى قَرَف

كَرَامَتنَا مْتِهَانَة
وَالْلُّقْمَة بِإِهَانَة
بِتَخْلْفِيْنا لَيْه لَمَا انتى كَارْهَانَا

يَعْنِى ايَه تَبْقَى إِنْتِى هِبَة الْنِّيْل يَا مَزَّة
وَكُل يَوْم الْمَيِّة تقَطَّع
يَعْنِى ايَه لِمَا اشْتَكَى غُلُو الْفَاتُوْرَة
يُقُوُلُو تَشَكَّى بَس تَدْفَع

لِمَا قَش الْرُّز ثَرْوَة بْتَتُحْرّق
وَأَمَّا نِفْط الْأُمَّة ثَرْوَة بِتَتُسَرّق
وَأَمَّا جَلَادُك عَلَى وْلَادِك بيَبْطّش
وَأَمَّا عِلْمَك مَا يلاقِيش يَآَكَل فَيُطَفش

يَعْنِى ايَه نَرْفَع ايْدِيَنا بِالْسَّلام لَجْل الْغُزَاة
وَيُعْنَى ايَه لِمَا ابْقَى مَاشَى فِى حَالِى اتْشد اشْتِبَاه
يَعْنِى ايَه لِمَا اتَحَبَّس أَرْبَع سِنِيْن حَبِس احْتِيَاطى
حَبس اعْتِبَاطي
يَعْنِى ايَه مُش حَاسَّة بِالْعُمْر وغَلاوَتِه
بَتَصَّبَى مُر الْعُمْر لِيَه
دّة انَا كِنْت ح اوْهَب لَك حَلَاوَتُه

أَنَا عُمْرِى مَا أَتَأُمِرّت
وَلَا حَطِيْت شُرِوَطّى
وَمَكَان مَا ترْسَى مَرْكَبُك
بِابْنَى شَطَوْطَى
أَنَا كُنْت جَيْشِك لِمَا مَمَاليلك بَاعَوْكَى
وَكُنْت يُوَسُف لَمَّا عِشَتَّى سِنِيْن عِجَاف
وَضلوَعَى دَى الّلِى فِى مَعْرَكَة قَادَش حَمُوْكَى
وَشَفايْفِى دَى الّلِى مَا بَطَلتَّش فِى يَوْم هِتَاف
دّة انَا كُل شِبْر فِى أَرْضِك اتْمَرمَغَت فِيْه
وَكُل يَوْم عَشَتِيْه
أَنَا اتغَذَّبّت بِيَه

بْتَكْرَهيَنّى عُيُوْنِك الْسُّوَدَة
وَأَيَامَى الّلِى فَاتَت
مَانْتِيش حَبُيْبَيْتَّى مِن الْنِهَارِدِة
حَبِيْبَتَّى مَاتَت

عَلَى صَوْت أَدَانَك جَرَس
فِى الْشِّدَّة صَاحيّنَلك
مِن امَّتِى كَانُوْا الْحَرَس
هُمَا الّلِى بَاقِيّنَلك

بِعْتِيَنّى عَلِشانِهُم
وعِنيِكَى مَعْصُوْبَة
يَاهَلِ تَرَى خْايِنّة
وَلَا زَيَّى مَغْصُوْبَة

كُل الْكَلَام اتْقَال
وَالْشِّعْر بَقِى مَاسِخ
وَالْصَّبْر عُلُو جِبَال
وَالْظُّلْم شَىْء رَاسِخ
وَطَن وَغْرْقَان فِى النْطَّاعَة
كُل شَىْء رَيْحَتُه نْطَّاعَة

عَلِّمُوْنَا بِالِعَصَايَة
وَرْضَعُوْنا الْخَوْف رَضَاعَة
عَلِّمُوْنَا فِى الْمَدَارِس
يَعْنِى ايَه كَلِمَة قِيَام
عَلِّمُوْنَا نَخَاف مِن الْنَّاظِر
فَيَتَمَنَّع الْكَلَام
عَلِّمُوْنَا ازَّاى نَخَاف
وَازَّاى نِكش
بَس نِسْيُوا يُعَلِّمُوْنَا الاحْتِرَام
فمُتَزْعَلُوّش
لِمَا ابْقَى مُش باسْمّع كَلَامُكُم
ومَاتَزْعَلُوّش لِمَا ابْقَى خَارِج عَن الْنِّظَام

مُسْتَنّى ايَه مِن طِفْل رَبَّوْه بِالزُّعَاق
غَيْر الْمَشَاكِل وَالْخِنَاق
كُل الّلِى بِيِقَوْلك بَحبِّك دُوَل نِفَاق
أَنَا لَمَّا قُلْت لَك بَحبِك
كَان نِفَاق

الْحُب يَعْنِى اتِيَن بَيَّدُوا
مُش ايِّد بِتُبَنِى وَسْتَمِيت تِيْت تِيْت يِهْدُو
الْحُب حَالَة
الْحُب مُش شِعْر وَقَوَّالِة
الْحُب يَعْنِى بَرَاح فِى قَلْب الْعَاشِقِيْن لِلْمَعْشُوقِين
يَعْنِى الغَلَابَة يْنَامُوْا فِى الْلَّيْل دَفْيَانِين
الْحُب يَعْنِى جَوَاب لِكُل الْمَسْجُوْنِيْن
هُمَا لِيَه بَقُوْا مَسْجُوْنِيْن
يَعْنِى أَعِيْش عَلَشَان هَدَف
عَلَشَان رِسَالَة
يَعْنِى احِس بِقِيمَتَّى فِيْكِى
إِنِّى مِش عَايِش عَوَّالَة

يَعْنِى لِمَا اعْرَق تُكَافِئيِى بِعَدَالَة
الْحُب حَالَة
الْحُب مُش شِعْر وَقَوَّالِة

الْحُب حَاجَة مَا تَتُوْجَدّش فِى وَسَط نَاس
بِتْجِيب غَدَاهَا مِن صَنَادِيْق الزِّبَالَة

بَارَت مَرَاعِيَنَا وَالْبِئْر قَد جَف
وَالْجُوْع يِكْوِينَا وَالْصَّبْر مَا كَفِى
وَالْقَلْب لَا يَهْدَا وَالْجُرْح لَا يُشْفَى
وَلِأَنَّنَا طَوْع
زِنِّا لَهُم خِفّا
جَاءُوَا بِمَوكَبِهُم
وَاشْتَغَلْت الْزَفَّة

الْدِّفِة مَظْبُوطَة
وَأَصْلا مَافِيِش دَفَّة
وَالْكَفَّة مُش مَايْلة
عَلَشَان مَافِيِش كَفَّة

و جُحَا الّلِى جَاى بِالْلَّيْل لِسَاه بِيتَخْفِى
شَايِف دِيْدَان الْغَيْط سَارِحَة وَمَارَحِمَاشى
مِن جُبْنِه شَاف الدُّوْد سَابَّه وَرَاح مَاشَى
وَلَا اتكسِف لِلْنَّاس
وَلَا حَس عَلَى طُوَلِه
الْنَّاس عْشَمهَا كَبِيْر جَرْيُّوا بيَشْكُولِه
ضَحِك جُحَا ضِحْكَة مَوَاشِى
مَادَام بُعَيْد عَن طِيَنّى ... مَاشَى

الدُّوْد قَاعِد لَك يَا جُحَا وَلَابُد فِى طِيْنِك
بَعْد مَا يَمُص فِى دِمَانَا مُش حِيِحَلَالُه الَا طِيْنِك

احْنَا اهْلَك
احْنَا رَجَالَتك عِمَّادّك
إِحْنَا وَقْت الْشِّدَّة سَنَدك
إِحْنَا زَادَك

يَا جُحَا احْمِى وْلَادِك
لَو كُنْت عَايِز تحْمَى طِيْنِك
سَوْف أَرْحَل
رُبَّمَا يَلْقَانِى مِن ارْجُو لَقَّاه
هامَشى وَيَا الشَّحَّاتَين

وَابْكَى عَلَى حِلْمِى الّلِى تَاه
بَس مُش هَاشحت رَغِيْف
هَاشحت وَطَن لِلَّه
الشاعر هشام الجخ


فؤاد الليل

عدد المساهمات : 3
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 01/08/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى